حَدِيثُهُ في أَفْرَاسِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وقَدْ تَقَدَّمَ (?).
* سَعْدُ بنُ خَوْلَةَ، مِنْ بَنِي عَامِرِ بنِ لُؤَيٍّ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مَالكِ بنِ حِسْلٍ، حَلِيفٌ لَهُمْ، تُوفيِّ فيِ حَجَّةِ الوَدَاعِ، وقِيلَ: سَعْدُ مَوْلىَ خَوْلِيٍّ، تَقَدَّمَ في الحَبَشَةِ (?)، قالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصحَابِي هِجْرَتَهُم، ولَا تَرُدُّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِم، ولَكِنَّ البَائِسَ سَعْدُ بنُ خَوْلَةَ)، يُرْثي لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أنْ مَاتَ بِمَكَّةَ، ولَا عَقِبَ لَهُ.
وأَخْبَرنا أَبِى رَحِمَهُ الله، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ زِيَادٍ، حدَّثنا الحَسَنُ بنُ مُحمَّدِ بنِ الصبَّاحِ، حدَّثنا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ الله بنِ عَبْدِ الله بنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَّةِ أَنَّهَا وَضَعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِلَيَالٍ فأَمَرَهَا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالنِّكَاحِ (?).
* سَعْدُ بنُ خَيْثَمَةَ، قَدْ تَقَدَّمَ في العَقَبَةِ (?)، ولَا عَقِبَ لَهُ، قُتِلَ بِبَدْرٍ، وفِيهِ وفي أَصحَابهِ نَزَلَتْ {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ} [سورة البقرة، الآية: 154] وقِيلَ: إنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ إلى بَدْرٍ