الدَّالُ المُهْمَلَةُ- نِسْبَةً إلى عَبْدِ القَيْسِ، فيِ رَبِيعَةَ بنِ نَزَارٍ (?)، وكانَ جَدُّه الأَعْلَى الفَيْرزَانُ ولَاؤُهُ لَهُم حِينَ أَسْلَمَ، وقيلَ: نِسْبَتُهُ إلى عَبْدِ يَالِيلِ، فقدْ ذَكَروا أنّ أُمَّ مُحمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ مَنْدَه: بَرَّةُ بنتُ مُحمَّدِ بنِ الفَيْضِ بنِ إبْرَاهِيمَ بنِ الفَيْضِ بنِ مَصْعَبِ بنِ الفُضَيْلِ بنِ السَّائِبِ بنِ الأَقْرَعِ بنِ عَوْفِ بنِ جَابِرِ بنِ سُفْيَانِ بنِ عَبْدِ يَالِيل بنِ سَالم بنِ مَالِكِ بنِ جُشَمَ بنِ ثَقِيفٍ (?).

والأَصْبَهَانِيُّ -نِسْبَةً إلى (أَصبَهَانَ) - بِفَتْحِ الهَمْزَةِ وكَسْرِهَا، وسُكُونِ الصَّادِ المُهْمَلَةِ، وفَتْحِ البَاءِ المُوَحَّدَةِ -ويُقَالُ: (أَصْفَهَانُ) - بالفَاءِ، وفَتْحِ الهَاءِ، وبعدَ الَألَفِ نُونٌ -وتُسَمَّى بالعَجْمِيَّةِ: (سَبَاهَان)، و (سَبَاه): العَسْكَرُ، و (هَان): الجَمْعُ، وكانتْ جُمُوعُ عَسَاكِرِ الأكاسِرَةِ تَجْتَمِعُ إذا وَقَعَتْ لَهُم وَاقِعَةٌ في هَذا المَوْضِعِ، فعرِّبَ فَقِيلَ: (أَصْبَهَان) (?).

وتَقَعُ أَصبَهَانُ اليومَ وَسَطَ إيْرَانَ، وتَبْعُدُ عَنِ العَاصِمَةِ طَهْرَانَ قُرَابةَ (420) كَيْلا شِمَالًا، وتَتَمَيَّزُ بِطِيبِ هَوَائِهَا، وعُذُوبةِ مَائِهَا، وجَوْدَةِ تُرْبَتِهَا، وقدْ فُتِحَتْ في خِلَافَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنينَ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ الله عَنْهُ (?)، واسْتَقَرَّتْ بِهَا بَعْضُ القَبَائِلِ العَرِبيَّةِ مِنْ ثَقِيفٍ، وخُزَاعَةَ، وتَمِيمٍ، وعَبْدِ القَيْسِ وغَيرِهِم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015