الآخَرِينَ فَرُدَّتْ عَلَيْهِما، قالَ: وَتَعجَّلَ عَبْدُ الله بنُ مَسْعُودِ رَضي الله عنهُ فَشَهِدَ بَدْرًا، وقالَ: إنَّهُ لمَّا انْتَهى إلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مَوْتَهُ اسْتَغْفَر لَهُ (?).
وقِيل: خَرَجَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله -صلي الله عليه وسلم- إلى الحَبَشةِ اثْنَتَانِ وثَمَانُونَ رَجُلًا، وأَرْبَعَ عَشَرةَ امرأَةً، سِوَى أَوْلَادِهِم الذينَ خَرَجُوا مَعَهُم صِغَارًا.
...
وقِيلَ: مَاتَتْ أُمُّه آمَنِةُ بالأَبْوَاءِ، ورَسُولُ الله ابنُ سِتِّ سِنِينَ، وتُوفيِّ عَبْدُ المُطَّلِبِ ورَسُولُ الله ابنُ ثمَانِ سِنِينَ، وكانَ عَامَ عُكَاظٍ ابنُ عِشرِينَ سنةً، وبُنِيتِ الكَعْبَةُ ورَسُولُ الله ابنُ خَمْسٍ وثَلَاِثينَ سنةً، ونُبِّئَ على رأْسِ أَرْبَعِينَ سنةً، وأَقَامَ بِمَكَّةَ ثَلاثَ عَشرَةَ سنةً يُوحَى إليهِ، وبالمدِينةِ عَشْرًا، وماتَ وَهُو ابنُ ثَلَاثٍ وسِتينَ سنةً.
...
* أَسْوَدُ بنُ نَوْفَلِ بنِ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصَيِّ بنِ كِلَابٍ، ابنُ أَخِي خَدِيْجَةَ رَضِي الله عَنْهَا، قالَ أَبي رَحِمَهُ الله: لَهُ ذِكْرٌ في حَدِيثٍ.