...............................................
بالذَّبْحِ، فَكُبُر ذَلِكَ عَلَيْهِم، وقَالُوا: ما كَذَبنا شَيْئًا قَطُّ، قالَ زُهَيرُ بنُ أَبي أُمَيَّةَ: مَهْلًا يا أَبا القَاسِمِ، مَا كُنْتَ جَهُولًا، فَفَرَّجُوا عنهُ، واشْتَدُّوا على مَنِ اتَّبَعَهُ على دِينِ الله عزَّ وَجَلَّ، مِنْ آبَائِهِم، وإخْوَانِهِم، وقَبَائِلِهم، فكَانَتْ فِتْنَةً شَدِيدَةً، وزِلْزَالًا شَدِيدًا، فَمِنْهُم مَنْ عَصَمهُ الله تَبَاركَ وتَعَالىَ، ومِنْهُم مَن افْتُتِنُ، فَلَمَّا فُعِل ذَلِك بالمُسْلِمينَ أَمَرَهُم رَسُولُ الله حِينَ دَخَل الشِّعْبَ مَعَ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ بالخُرُوجِ إلى أَرْضِ الحَبَشَةِ (?).
...