* وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ القَاسِمِ بنِ خَالِدٍ المِصْرِيُّ.

...

[سَنَةُ ثَلَاثٍ وثَلاِثينَ وَمِائَةٍ]

* وفي سَنَةِ ثَلَاثٍ وثَلَاثِينَ وَمِائَةِ حَجَّ بالنَّاسِ زِيَادُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وقِيلَ: ابنُ عُبَيْدِ اللهَ بنِ الرَّبِيعِ، خَالُ أَبِي العبَّاسِ أَمِيرِ المُؤْمِنينَ.

* قالَ المُهَلَّبِيُّ: ثُمَّ سُوِّدَ سُفْيَانُ بنُ مُعَاوِيةَ بنِ يَزِيدَ بنِ المُهَلَّبِ بالبَصْرَةِ، فَحَارَبهُ سَلْمُ بنُ قُتَيْبةَ البَاهِليُّ أَيَّامًا (?).

* وقُتِلَ فِيهَا مُعَاوِيةُ بنُ سُفْيَانَ بنِ مُعَاوِيةَ، وَهُو غُلَامٌ ابنُ سَبْعَ عَشَرةَ سَنَةً.

* وأَتَى سَلْمَا مَدَدٌ مِن ابنِ هُبَيرةَ وَهُو بِوَاسِطَ، أَمَّرهُ بِجَابرِ بنِ تَوْبةَ الكِلَابِيِّ في أَرْبَعةَ أَلْفٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَخَرجَ سُفْيَانُ بنُ مُعَاوِيةَ مِنَ البَصْرَةِ، ودَخَلَ جَابِرُ بنُ تَوْبةَ، فَهَدمَ دُورَ آلِ المُهَلَّبِ والأَزْدِ، ومَضَى سُفْيَانُ إلى بَابِ طِرَاذَا (?) فَلَمْ يَزَلْ مُقِيمًا بِهَا، وَهِي في طَرَفِ كَسْكَر مِمَّا يَلِي السَّدِّ في نَحْو مِنْ ثَلَاثِمَائةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015