يُوسُفُ بنُ الحَكَمِ وابنُهُ الحَجَّاجُ بنُ يُوسُفَ، فَقُتِلَ حُبَيْشُ بنُ دُلَجةَ القَيْنِىُّ وأَصْحَابهُ، وأَفْلَتَ يُوسُفُ وابنهُ الحَجَّاجُ عَلَى بَعِيرٍ قدْ أَرْدَفَ ابْنَهُ خَلْفَهُ.

* وفِي تِلْكَ السَّنَةِ مَاتَ مَرْوَانُ في شَهْرِ رَمَضَانَ، وكَانَتْ وُلَايتَهُ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ.

* وفِيها بَايِعَ أَهْلُ الشَّامِ لِعَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ.

* وفِيها تَوَجَّهَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ زِيَادِ يُرِيدُ الكُوْفَةِ، وَلَّاهُ عَبْدُ المَلِكِ العِرَاقَ.

* وفِيهَا خَرَجَ سُلَيْمَانُ بنُ صُرَدٍ الخُزَاعِيُّ [مع] (?) التَّوَّابِينَ، يَطْلُبونَ بِثَأرِ الحُسَينِ، فَلَقِيهُم عُبَيْدُ الله بنُ زِيَادٍ بِعينِ الوَرْدَةِ، فَقَتَلُهُم، وكَانُوا نُسَّاكَ الكُوْفَةِ، تَابُوا مِنْ خُذْلَانِهِم الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ، وقَالُوا: نَقْتُلُ قَاتِلُهُ، أَو نُقْتَلُ جَمِيعًا.

* وفِيها أَوْقَعَ المُهَلَّبُ بنُ أَبِي صُفْرَةَ بالخَوَارِجِ بَعْدَما صَارُوا إلى الحُسَينِ، وحَصَرُوا أَهْلَ البَصْرَةِ، وقَتَلَ مِنَ الأَزَارِقةِ مَقْتَلَةً عَظِيمَةً، بِمَوْضِعٍ مِنَ الأَهْوَازِ، يُقَالُ لَهُ: سِلَّى وسِلِّبرى (?).

* وقالَ الخُطَبِيُّ: ثُمَّ كانَ مِنْ شأْنِ عَبْدِ الله بنِ الزُّبَيرِ حِينَ بَايعَهُ النَّاسُ وطَالَتْ مُدَّتُهُ لَمْ يَجْتَمِع الأَمْرُ لَهُ فَصُلِبَ (?)، ثُمَّ كانَ في دَوْلَةِ بَنِي أُمَيَّةَ مِمَّنْ ذُكِرَ لِذَلِكَ ولَمْ يَبْلُغْهُ: الضَّحَاكُ بنُ قَيْسٍ الفِهْرِيُّ مِصْرَ، أَخَذَ البَيْعَةَ عَلَى مَنْ مَعَهُ مِنَ النَّاسِ بالخَلَافةِ لِنَفْسهِ بعدَ أنْ بُويِعَ مَرْوَانُ بنُ الحَكَمِ بالخِلَافةِ، فَسَارَ إليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015