* أُمُّ فَرْوَةَ الأَنْصَارِيَّةُ، وكَانتْ مِنَ المُبَايعَاتِ، رَوَى حَدِيثَها القَاسِمُ بنُ غنَّامٍ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قالَ: الصَّلَاةُ في أَوَّلِ وَقْتِها.
* أُمُّ فَرْوَةَ بنتُ أَبِي قُحَافَةَ، أُخْتُ أَبِي بَكْرٍ الصدِّيقِ، لَهَا ذِكْرٌ، ولَيْسَ لَها حَدِيثٌ.
...
وفِي سنةِ ثَمَانٍ وثَلَاثِينَ حَجَّ بالنَّاسِ قُثَمُ بنُ العبَّاسِ.
وكَانتْ المُسَنَّاةُ، وأَذُرُجُ (?).
واخْتَلَفَ النَّاسُ عَلَى عَلِيٍّ، وخَرَجَ أَهْلُ النَّهْرِ فسارَ إليهِم، وكانَ مَقْتَلُ أَهْلِ النَّهْرِ في صَفَرَ سنةِ ثَمَانٍ وثَلَاثِينَ.
* وقُتِلَ مُحمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ الصدِّيقِ بمِصْرَ في ذِي القِعْدَةِ، وأُحْرِقَ في جَوْفِ جِيْفَةِ حِمَارٍ بالنَارِ بِمَوْضِعٍ يُقَالُ لَها كَوْمُ سَرْكٍ، وكانَ يَجْرِي مِنْ عَلِيٍّ مجْرَى الوَلَدِ، وكانَ أَمِيرًا.