بابُ اليَاءِ

* يُسَيرْةُ، غَيْر مَنْسُوبةٍ، مِنَ المُهَاجِرَاتِ، رَوَتْ عَنْهَا حُمَيْضَةُ بنتُ يَاسِرٍ حَدِيثَهَا في عَقْدِ التَّسْبِيحِ بالأَنَامِلِ فإنَّهُنَّ مَسْؤُلَاتٍ مُسْتَنْطَقَاتٍ.

آخِرُهُ.

* * *

[سنَةُ خَمْسٍ وثَلَاثِينَ]

وفِي سَنَةِ خَمْسٍ وثَلَاثِينَ حَجَّ بالنَّاسِ عَبْدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا. وفِيهَا قُتِلَ عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ.

وفِي سِنِّه اخْتِلَافٌ مِنْ سَنَة نَيِّفٍ وثَمَانِينَ إلى تِسْعِينَ، قُتِلَ مَصْدَرَ الحَاجِّ، قَتَلَهُ سَوْدَانُ بنُ رُوَمَانَ المُرَادِيُّ، ولهُ أَحَدَ أَو اثنَانِ وثَمَانُونَ سَنَةً.

وقِيلَ: كَانَتْ فِيهَا ذُو خُشُبٍ (?).

وكانَ عُثْمَانُ أَبْيَضَ، مُشرَبًا صُفْرَةً، كأنَّهُ فِضَةٌ وذَهَبٌ، حَسَنَ القَامَةِ، سَبْطَ الشَّعْرِ، وكانَ يُضَبِّبُ أَسْنَانَهُ بالذَهَبِ، ويُصَفِّرُ لِحيَتَهُ بالصُّفْرَةِ، وكانَ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ إذا اعْتَمَّ، عَبَلُ السَّاقَيْنِ (?)، حَمْشُ السَّاعِدَيْنِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015