بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ).
* عُرْوَةُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَطِيَّةَ السَّعْدِيُّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَلْقِينِ، رَوَى عَنْهُ سِمَاكُ بنُ الفَضْلِ حَدِيثَهُ: سَبَّت امْرَأةٌ رَسُولَ اللهِ فَقَتَلَها خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ.
...
حَجَّ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ بالنَّاسِ.
قِيلَ: كَانَ فِيهَا طَاعُونُ عِمْوَاسَ، وكانَ أَوَّلَ طَاعُونٍ في الإسْلَامِ، ولم يَكُنْ بِمَكَّةَ ولا بالمَدِينَةِ طَاعُونٌ قَطُّ.
قالَ الزِّيَادِيُّ: سنةَ ثَمَانِ عَشَرةَ فِيهَا مَاتَ في طَاعُونِ عِمْوَاسَ ثَمَانِيةً وعِشرُونَ أَلْفًا.
* مِنْهُم: يَزِيدُ بنُ أَبي سُفْيَانَ، ويُكْنَى أَبا خَالِدٍ، فيِ طَاعُونِ عِمْوَاسَ.
* وأَبو عُبَيْدَةَ عَامِرُ بنُ عَبْدِ الله بنِ الجَرَّاحِ الفِهْرِيُّ، وَهُو ابنُ ثَمَانٍ وخَمْسِينَ، في طَاعُونِ عِمْوَسَ، وكانَ طَوِيلًا، نَحِيفًا، مَعْرُوقَ الوَجْهِ، خَفِيفَ اللِّحْيةِ (?).