قال في العزيزي: ومن أعمال دمشق مدينة عرقة، وهي آخر عملها من جهة الشمال على ساحل البحر، وبين عرقة وبين طرابلس على سمت الجنوب اثنا عشر ميلا، وبين عرقة وبين بعلبك ستة وستون ميلا، وهي عن البحر على نحو من فرسخ «193» .
قال العزيزي: ومدينة عسقلان هي على ضفة البحر على تلعة، وهي من أجل مدن الساحل وليس لها مينا، وشرب أهلها من آبار حلوة، وبينها وبين غزّة اثنا عشر ميلا، وبينها وبين الرملة ثمانية عشر ميلا «194» .