رفح

قال المهلّبي: ورفح مدينة عامرة فيها سوق وجامع ومنبر وفنادق، وأهلها من لخم وجذام وفيهم لصوصية وإغارة على أمتعة الناس، حتى إن كلابهم أضر كلاب أرض بسرقة ما يسرق مثله الكلاب، ولها والي معونة برسمه عدة من الجند، ومن رفح إلى مدينة غزة ثمانية عشر ميلا. وعلى ثلاثة أميال من رفح من جنب هذه غزة شجر جمّيز مصطف من جانبى الطريق عن اليمين والشمال نحو ألف شجرة متصلة أغصان بعضها ببعض مسيرة نحو ميلين «167» . وهناك منقطع رمل الجفار ويقع المسافرون في الجلد «168» .

الرّملة

قال العزيزي: والرملة قصبة فلسطين، وهي محدثة، وبينها وبين البيت المقدس مسيرة يوم. وقال: الرملة لم تكن مدينة قديمة وإنما كانت المدينة لدّ، فأخربها سليمان بن عبد الملك وبنى مدينة الرملة، وبينهما نحو ثلاثة فراسخ، ولدّ في ناحية المشرق وكان لعبد الملك دارا بالرملة، وجرّ إلى الرملة قناة ضعيفة للشرب منها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015