وعلى ثمانية عشر ميلا من بيت المقدس في سمت القبلة، مسجد إبراهيم عليه السلام، وهو الموضع الذي كان به منزله وضيافته، وبه استضافه الملائكة المرسلون إلى قوم لوط.
ويقول أهل الكتاب: إن إبراهيم عليه السلام إنما رغب في ذلك الموضع واتخذه وطنا لأن قبر آدم وحواء عليهما السلام فيه، وأنه اشترى المغارة التي فيها القبر من عفرون بن صوحر بأربع مئة قنطار فضة «141» .
قالوا: وفي الموضع الآن قبر إبراهيم وسارة وإسحاق ورفقى ويعقوب ولايا.