وقال أيضا: ومن أرسوف إلى قيسارية ثمانية عشر ميلا «95» .
قال في العزيزي: هي أول مدينة فتحها يوشع بن نون من أعمال الشام «96» ، على أربعة أميال منها مشرقا نهر الأردن. ويزعم النصارى أن المسيح تعمّد في ذلك الموضع، وعندها مقالع الكبريت وليس بفلسطين معدن غيره.
قال: وبأريحا يزرع الوسمة فيعمل منها النيل، وبينها وبين بيت المقدس اثنا عشر ميلا في جهة الغرب «97» .
قال في العزيزي: وكورة أفامية لها مدينة كانت عظيمة قديمة، على نشز من الأرض، لها بحيرة حلوة يشقها النهر المقلوب «98» .
وقرأت في كتاب «المسالك والممالك» للحسن بن أحمد المهلّبي العزيزي، وضعه للعزيز الفاطمي المستولي على مصر، قال: فأما مدينة أنطاكية فهي مدينة العواصم، وهي مدينة جليلة فتحها أبو