قال في العزيزي: ومدينة داندانقان من أعمال مرو الشاهجان ومتصلة بها، وهذه الناحية من أكثر البلاد حريرا، وبقطنها يضرب المثل في الجودة ويجهز منها إلى البلاد «325» .
قال المهلّبي: سرخس مدينة عظيمة والرمال تحتفّ بها، وشرب أهلها من الآبار، وسرخس في الجنوب عن نسا وبينهما سبع وعشرون فرسخا «326» .
قال العزيزي: وهي مدينة الجوزجان، وبينها وبين بلخ تسعة عشر فرسخا «327» .