قال في العزيزي: ومدينة دبيل من أجل البلاد وأنفسها، وهي قصبة أرمينية الداخل ومستقر السلطان، وعرضها ثمانية وثلاثون درجة «298» .
عن المهلّبي: وسلماس في الغرب والشمال عن خويّ، وبينهما سبعة فراسخ. وقال المهلّبي أيضا: وسلماس هذه مصر من الأمصار جليل والمتاجر بها وإليها متصلة، ومنها أرمية ستة عشر فرسخا وهي آخر حدود أذربيجان من الغرب «299» .
وقال المهلّبي: ومراغة غربي تبريز بينهما سبعة عشر فرسخا، ومراغة محدثة كانت قرية فنزل بها مروان بن محمد، وكان هناك سرجين فمرّ الناس فيه دوابهم ثم بناها مدينة فسميت مراغة، وهي نزهة جدا «300» .