ابن الليث فكان استامن الى رافع بجرجان ومات بدهستان وقبره هناك، ويعقوب كان اكبرهم وكان غلاما لبعض الصفّارين وامّا عمرو فانّه كان مكاريا وبلغنى انّه كان فى بعض ايّامه بنّاء وكان علىّ بن الليث اصغرهم سنّا، وكان السبب فى خروجهم وارتفاع امرهم انّ خالا لهم يسمّى كثير بن رقّاق كان قد تجمّع اليه جمع فى وجوه الخوارج فحوصر فى قلعة تسمّى قفيل وتخلّص هؤلاء ووقعوا الى ارض بست وكان بتلك الناحية رجل عنده جمع كثير يظهرون الحسبة فى الغزو وقتال الخوارج يسمّى درهم بن نصر فصار هؤلاء الاخوة فى جملة اصحابه فقصدوا سجستان والوالى بها ابراهيم ابن الحسين من قبل الطاهريّة وكان فى ضعف فنزل على باب المدينة وكان درهم بن نصر هذا يظهر انّه من المطّوعة وانّه قاصد لقتال الشراة محتسبا فاستمال العامّة حتّى مالوا اليه ودخل المدينة وخرج منها واليها الى بعض النواحى فتمكّنوا من البلد وقاتلوا الشراة وكان للشراة رئيس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015