الفقه (?):

اختلف العلماء في هذه السّكتة على ثلاثة (?) أقوال:

الأوّل: أنّها ساقطة، قاله علماؤنا.

القول الثّاني: أنّها مشروعةٌ لتردّد (?) النّفس، قاله قتادة.

القول الثّالث: أنّها مشروعة ليقرأ فيها المأموم.

وقول ذلك (?) أحسن، والافتتاح بالذِّكر أجمل، وقد رُوِيَ عن مالك في "مختصر ما ليس في المختصر" أنّه كان يقول كلمات عمر، وكلمات النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - أَوْلَى وأَحقّ.

العارضة فيه (?):

قال الشّافعيّ (?): أُحِبُّ للإمام أنّ تكون له سَكْتَة بين التّكبيرة والقراءة، ليقرأَ المأمومُ الحمد لله رب العالمين.

وقال مالكٌ والكوفيّون: لا شيء بعد التكبير إلَّا قراءة فاتحة الكتاب (?). واستحبّ أبو حنيفة أنّ يسبّح بعد التكبير. وقال أبو يوسف (?): يُسَبِّح ويقول: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} الآية (?).

وقال الشّافعيّ (?): يقرأ: {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ} الآية (?) ولا يُسَبِّح.

وقال غيره: بل يُسَبِّح، لقوله: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015