فرضيَّتِهِ أثرٌ صحيحٌ

وفائدته: اجتماع النَّاس وتيسير الإقبال.

وفضائله: أنّه يطرد الشّيطان، ويؤمّن الجبان، فمن فَزِعَ فليؤذِّن، ويجابُ بحضرته الدُّعاء؛ لأنّه لا تفتح أبواب السّماء إلَّا عند الأذان.

نكتةٌ في حكمة الأذان وفائدتُه (?):

الإعلام بالصّلاة بِذِكر الله وتوحيده وتصديقِ رسوله.

الفائدة الثّانية (?):

تجديدُ التّوحيد، فإنّها ترجمةٌ عظيمة من تراجم لا إله إلَّا الله (?).

الفائدة الثّالثة (?):

طردُ الشيطان، ولذلك روى مسلم (?) فيمن فَزِعَ في خَلوةٍ وخاف التّغويل أنّه ينادي بالصّلاة. وظنَّ بعضُ الجَهَلَةِ أنّه قول: "الصّلاة الصّلاة" وهي غَفْلَةٌ وَوَهْلَة، بل ينادي بها وإن لم يكن وقت الصّلاة؛ فإن الوعيد بِحُصَاصِ الشّيطان إنّما هو لصوت (?) الأذَانِ (?).

حديثُ "الإمامُ ضامِنٌ والمؤذِّنُ مُوتَمَنٌ" هو حديثٌ قد تكلَّم النّاسُ فيه. ذكره الترمذي (?)، وصَحَّحَهُ البخاريّ (?) وغيره (?). ضعَّفه علي بن المديني (?) وقد خَرَّجَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015