لِين، وقد جاء أيضًا على معنى فعل: ومِنْ ذا تأولته الظّاهرية على الوجوب (?)، ولا حجّة لهم في ذلك.

أحكامه:

فيه سبع مسائل (?):

المسألة الأولى:

اختلف العلماء في السِّواك؟

1 - فقال إسحاق (?): إنَّه واجبٌ، ومن تَرَكَه عمدًا أعاد الصّلاة.

2 - القولُ الثّاني: قال الشّافعيّ (?): هو سنّة من سُنَن الوُضوء. واستحبّه مالكٌ في كلِّ حالٍ، وقال: إنّما ذلك لتغيُّر الفَم.

تنقيح: أمّا من فَرَضَهُ فظاهرُ الأحاديث يُبْطِل قوله. وأمّا القول بأنّه سُنَّةٌ واستحباب فمتقارِب، وكونه سُنَّة أَقْوَى.

المسألة الثّانية: في وقته

وهي أربع مراتب:

ا- أولها: عند القيام من النّوم.

2 - وعند الإمساك عن الطّعام.

3 - 4 - والثّالثة: عند كلِّ وُضُوءٍ وإن لم يُصَلِّ، أو لكلِّ صلاة وإن لم يتوضّأ.

وَقَدْ صَحَّ عن النَّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم -؛ أنّه كان إذا استيقظَ من النَّومِ يَشُوصُ فَاهُ بالسِّواكِ (?)، والسِّواكُ للصائم يأتي ذِكرُهُ إنّ شاء الله في "كتاب الصِّيام".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015