جمهورُ الرُّواةِ، منهم القَعْنَبِيُّ (?) وغيره (?).
وقال فيه مُطَرِّف (?): عن مالكٌ، عن أبي عبد الله الصُّنَابِحيِّ، وتَابَعَهُ إسحاق بن عيسى الطّبّاع (?) وطائفة، وهو الصّوابُ.
وهو أبو عبد الله الصُّنابحيُّ، واسمه عبدُ الرحمنِ بن عُسَيلَةَ، وهو من كبار التّابعين، لا صُحْبَةَ له (?)، ورُوِيَ عنه (?)؛ أنّه قال: لم يكُنْ بيني وبينَ رسولِ الله إلَّا خَمْسُ ليالٍ، تُوُفِّيَ وأنا بالجُحْفَةِ، فقَدِمْتُ وأصحابُه يتوافدون.
قال الشّيخ أبو عمر - رضي الله عنه (?) -: واضطرب ابنُ مَعِين في أحاديثه، فمرّةٌ قال: يشبه أنّ تكون له صُحْبَة (?). ومرّة قال: أحاديثُه مُرْسَلَة، ليست له صُحْبَةٌ (?). وهو الصّحيحُ (?).
وأحاديثُه في الموطَّأ مشهورةٌ، جاءت عن النَّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم - من طُرُق صحاحٍ من أحاديثِ أهل الشّام.