والبحث عنها، وكثرة السُّؤال عند العلماء مذمومٌ.
والقولُ الثّاني: كثرةُ السُّؤال في الاستكثارِ من أموالِ النّاسِ، والكَسْب بالسُّؤالِ. والقولُ الأوّلُ أَصَحُّ.
حديث:
وأمّا قوله (?): "مِنْ شَرِّ النَّاسِ ذُو الوَجْهَيْنِ" الحديث، فقد فسَّرَهُ (?) النّبيُّ - صلى الله عليه وسلم فقال: "لاَ يَكُونُ عِنْدَ اللهِ أَمِينًا" (?).
ويعضُدُ هذا، الحديثُ الآخر عن أنس؛ أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ كانَ ذَا لسانَيْنِ فِي الدُّنْيَا، جَعَلَ اللهُ لِسَانَيْنِ من نارٍ يومَ القِيَامَةِ" (?).
ومن هذا قول الشّاعر (?):
إنَّ شرَّ النَّاسِ مَنْ يَكْشِرُ لِي ... حِينَ أَلْقَاهُ وَإنْ غِبْتُ شَتَمْ