قال أبو محمّد (?): وبيْنَ طاعون شِيرَوَيه وطاعون عَموَاس مدّة طويلة.
الثّالث: طاعون الجارف في زمان ابن الزُّبير سنة تسع وستين، وعلى البصرة يومئذٍ عُبَيد الله بن معمَرٍ (?).
الرّابع: طاعون الفَتَيَاتِ؛ لأنَّه بدأ في العَذَارَى والجوارِي بالبَصرة فسمّي بذلك (?).
وبواسط (?)، وبالشّام، وبالكوفة، والحجّاج يومئذ بواسط في ولاية عبد الملك ابن مروان، ومات فيه عبد الملك أو بعده بقليل، ومات فيه أُمَيَّة بن خالد بن عبد الله بن أسيد، وعليّ بن أصمع، وصعصعة بن حِصْن، وكان يقال له: طاعون الأشراف (?).
الخامس: ثمّ كان بعده طاعون عديّ بن أَرطَأَة سنة مئة (?).
والسّادس: طاعون غُراب سنة سبع وعشرين ومئة، وغُراب رجلٌ من الرّباب، وكان أوّل من مات فيه، في ولاية الوليد بن يزيد بن عبد الملك (?).
السّابع: ثمّ طاعون سلم بن قُتَيبَة بالعراق سنة إحدى وثلاثين ومئة" (?) وقال أهل التّاريخ (?): ولم يقع بالمدينة ولا بمكّة طاعون قطّ.
تنبيه وتفسير (?):
وقيل لمُطَرِّف بن الشِّخِّير: ما تقولُ - يرحمك الله- في الطّاعون والفرار منه؟ فقال: