مالك (?)، عن إسماعيلَ بن أبي حَكِيمٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عبدِ العَزِيزِ يَقُولُ: كَانَ مِنْ آخِرِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ رَسُولُ الله - صلّى الله عليه وسلم - أَنْ قَالَ: "قَاتَلَ الله الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِم مَسَاجِدَ لَا يَبقَيَنَّ دِينَانِ بِأرْضِ العَرَبِ".
التّرجمة:
قال أبو عمر (?): "كذا عند يحيى ترجمةُ هذا البابِ، وعند ابن بُكَيرٍ: في إجلاء اليهود من المدينة. وعند القعنبيّ: في إجلاء اليهود والنّصارى من جزيرة العرب" وهو الأشهر.
الإسناد:
صحيح (?)، وهو يُسنَدُ من وجوهٍ صِحَاحٍ من حديث أبي هريرة (?)، وعائشة (?)، وغيرهما، وهو عند مالك وغيره عن ابن شهاب، عن ابن المُسَيِّب، عن أبي هريرة (?).
الفوائد المنثورة فيه:
الأولى:
فيه قوله (?): قال مالك: قال ابنُ شهابٍ "فَفَحَصَ عُمَرُ عَنْ ذَلِكَ حَتَّى أَتَاهُ الثَّلَجُ وَالْيَقِينُ، أَنَّ رَسُولَ الله - صلّى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا يَجتَمِعُ دِينَانِ في جَزِيرَةِ الْعَرَبِ" فَأَجْلَى يَهُودَ خَيْبَرَ.