ؤهَل أَرِدن يَومًا مِيَاهَ مَجَنَّةِ (?) ... وَهَل يَبدُوَن لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ

قَالَث عَائِشَةُ رَضِيَ الله عَنْهَا: فَجِئتُ رَسُولَ الله - صلّى الله عليه وسلم - فَأَخبَرتُهُ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَينَا المَدِينَة كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشّدَّ، وَانقُل حُمَّاهَا وَاجعَلهَا بِالجُحْفَةِ" (?).

حديث مالك (?)، عن يحيى بن سعيد، أنّ عائشة (?) زوج النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - قالت: وكان

عَامِرُ بنُ فُهَيرَةَ يقول:

قَد رَأَيتُ المَوتَ قَبلَ ذَوقِهِ

إِنَّ الجَبَانَ حَتفُهُ من فَوقِهِ

وزاد (?) ابنُ عُيَينَةَ (?) في هذا عن عامر بن فُهَيرَةَ:

كَالثَّورِ يَحمِي جِلدَهُ بِرَوقِهِ (?)

وذكر أنّ الدّاخلَ عليهم والسّائلَ لهم عن أحوالهم، والقائلَ لكلِّ واحد منهم: كيفَ تجدُكَ، رسولُ الله لا عائشة.

والصّحيحُ ما رواه مالك: لأنّه لم يختلف الرّواةُ عنه في ذلك، وأنّه جَوَّدَهُ سَنَدًا ومعنىً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015