ؤهَل أَرِدن يَومًا مِيَاهَ مَجَنَّةِ (?) ... وَهَل يَبدُوَن لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ
قَالَث عَائِشَةُ رَضِيَ الله عَنْهَا: فَجِئتُ رَسُولَ الله - صلّى الله عليه وسلم - فَأَخبَرتُهُ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَينَا المَدِينَة كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشّدَّ، وَانقُل حُمَّاهَا وَاجعَلهَا بِالجُحْفَةِ" (?).
حديث مالك (?)، عن يحيى بن سعيد، أنّ عائشة (?) زوج النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - قالت: وكان
عَامِرُ بنُ فُهَيرَةَ يقول:
قَد رَأَيتُ المَوتَ قَبلَ ذَوقِهِ
إِنَّ الجَبَانَ حَتفُهُ من فَوقِهِ
وزاد (?) ابنُ عُيَينَةَ (?) في هذا عن عامر بن فُهَيرَةَ:
كَالثَّورِ يَحمِي جِلدَهُ بِرَوقِهِ (?)
وذكر أنّ الدّاخلَ عليهم والسّائلَ لهم عن أحوالهم، والقائلَ لكلِّ واحد منهم: كيفَ تجدُكَ، رسولُ الله لا عائشة.
والصّحيحُ ما رواه مالك: لأنّه لم يختلف الرّواةُ عنه في ذلك، وأنّه جَوَّدَهُ سَنَدًا ومعنىً.