مالي، وذُكِرَ أنّه كان فاضلًا عابدًا مجابَ الدَّعوةِ (?).
عربيّة:
وأمّا (?) قولُه "لِلعَوَافِي" وتفسيره له بالطَّير والسِّباع، فهو كما قال أهل المعرفة باللِّسان، ويشهَدُ لذلك حديثُ أم سَلَمَةَ عن النّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم - قال: "مَا مِنْ مسلِمٍ يُحيِي أَرضًا فتُصِيبُ مِنْهَا عَافِيَةٌ أو يشربُ منها كَبِدٌ حَرَّا إِلَّا كَتَبَ الله لَهُ بِذَلِكَ أَجرًا" (?).
والعافيةُ واحدُ العوافِي، والعافي: الطّالبُ للحاجة، وجَمْعُه عوافٍ وعفاةٌ (?)، قال الأعشى (?):
يَطُوفُ العُفَاةُ بِأَبوَابِهِ ... كَطَوفِ النَّصَارَى بِبَيتِ الوَثّنْ
وفيه إخبار عن غيب يكون، فكان كما قال، وهي معجزةٌ.
ومعنى قوله: "يُغَذِّي" أي: يبول (?).
وقوله: "أَو عَلَى المِنبَرِ" شكّ من المحدِّث.
حديث مالك (?)، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بنَ عَندِ العَزِيزِ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ التَفَتَ