مالي، وذُكِرَ أنّه كان فاضلًا عابدًا مجابَ الدَّعوةِ (?).

عربيّة:

وأمّا (?) قولُه "لِلعَوَافِي" وتفسيره له بالطَّير والسِّباع، فهو كما قال أهل المعرفة باللِّسان، ويشهَدُ لذلك حديثُ أم سَلَمَةَ عن النّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم - قال: "مَا مِنْ مسلِمٍ يُحيِي أَرضًا فتُصِيبُ مِنْهَا عَافِيَةٌ أو يشربُ منها كَبِدٌ حَرَّا إِلَّا كَتَبَ الله لَهُ بِذَلِكَ أَجرًا" (?).

والعافيةُ واحدُ العوافِي، والعافي: الطّالبُ للحاجة، وجَمْعُه عوافٍ وعفاةٌ (?)، قال الأعشى (?):

يَطُوفُ العُفَاةُ بِأَبوَابِهِ ... كَطَوفِ النَّصَارَى بِبَيتِ الوَثّنْ

وفيه إخبار عن غيب يكون، فكان كما قال، وهي معجزةٌ.

ومعنى قوله: "يُغَذِّي" أي: يبول (?).

وقوله: "أَو عَلَى المِنبَرِ" شكّ من المحدِّث.

حديث مالك (?)، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بنَ عَندِ العَزِيزِ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ التَفَتَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015