حديث آخر: "ومثله معه" (?) ثلاث مَرَّاتٍ.
الثّانية: كونُ العمل فيها سبيلًا إلى الجنَّة.
وقد قال - صلّى الله عليه وسلم -: "بَينَ قَبرِي وَمِنْبَرِي رَوضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ" (?)، والعمل في الموضع الّذي مُثِّلَ بالجنةِ أفضل من العمل في غيره؛ لأنّه أقرب إليها.
الثّالثة: فضيلة السّكنى.
قال النّبيّ -عليه السّلام-: "مَنْ صَبَرَ عَلَى سُكنَى المَدِينَةِ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أَو شَفِيعًا يَومَ القِيَامَةِ". خرَّجه أبو عيسى (?) عن ابن عمر (?) وأبي هريرة (?)، وخَرَّجَه مسلم عنهما جميعًا (?).
الرّابعة: كفّارة ارتكاب محظورها
في "صحيح مسلم" (?) عن سعد، أنّ النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - جعل كفّارته سلب الصّائد (?)، وقال: "مَنْ أَحدَثَ فِيهَا حَدثًا أَو آوَى مُحدِثًا، فَعَلَيهِ لَعْنَةُ الله والمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجمَعِينَ" (?).