ليكون بيد كلّ واحد منهما من التذكير والتأنيث نصف صحيح، ثمّ قسمناهما على أنّهما ذكران فلكلّ واحد ستّة، ثمّ قسمناها على أنّ أحدهما أنثى فيكون للذّكر ثمانية، وللأنثى أربعة، ومن أراد الشّفاء من هذه المسائل فعليه "بالكتاب الكبير" والحمد لله
تمَّ بحمد الله ومنِّه الجزء السّادس
بالتجزنة السليمانية، ويليه الجزء
السابع وهو الأخير، وأوّله:
"كتاب القول في الدماء والقسمامة"