الدّوابّ. ومعنى ذلك: أنّه لا يُؤمن (?) على أنّ يصيبَها، وذلك ينقص ثمنها. وقال أَصْبَغُ: إنّما ذلك في الجارية الرّائعة.

فرع (?):

ومن غصبَ شيئًا من ذلك، فوجده صاحبه بغير البلد (?)، ففي "المجموعة" من رواية سحنون عن ابنِ القاسم عن مالك: ليس له أنّ يأخذهم إلّا حيث وجدهم (?).

وقال أشهب في الحيوان والعُروض: له أنّ يأخذه. حيث وجده، أو يأخذ قيمته منه حيث غصبه (?).

وأمّا "البَزُّ والعُروض" فربُّه مُخَيَّرٌ بين أخذه (?)، أو قيمته حيث غصبه، وقاله أشهب (?).

وقال سحنون: البَزُّ والرّقيق سواءٌ، إنّما له أخذه حيث وجده ما لم ينغيّر في يَدَيْهِ (?).

فإن أخذه في غير البلد (?)، فلا كراء عليه ولا نفقة، ولا على الغاصب ردّها له، قاله أَصبَغ وأَشْهَب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015