أحدهما: أنّ يكون معصوب الخَلْق شديدًا.

والثّاني: أنّ يكون شَعْره غير سَبط؛ لأنّ السُّبوطة أكثرُها في شعور العَجَمِ.

وأمّا الجَعْدُ المذمومُ، فله معنيان:

أحدهما: أنّ يكون معصوب الخَلْقِ شديد القِصَرِ، المتردد (?).

والآخر: البخيلُ، يقال: رجلٌ جَعْد اليدين وجَعد الأصابع".

والقَطَطُ: الشّديدُ الجُعُودَةِ، يقال رَجَلٌ جَعدٌ، وشَعرٌ جَعْدٌ بَيِّنُ الجُعودةِ، وقَطَطٌ بَيِّنُ القطوط.

وقوله: "أحمش السّاقين" أي: دقيق الساقين (?). قال الهروي (?): "يقال: امرأة حمشاءُ السّاقينِ كَرْعَاءُ اليدين، إذا كانت دقيقتهما" (?).

وقال غيرُه: الحُمُوشةُ دِقَّةُ السّاقينِ (?).

وقوله: "إنَّ جاءت به سَبِطًا" قال علماؤنا (?): السَّباطَةُ: استرسالُ الشعر (?) والسَّباطَةُ أكثرُ ما هي في الرِّجال، تقولُ العربُ: رَجُلٌ سَبَطٌ وسَبطٌ -بفتح الباء وكسرها لغتان -: بَين السّبوطَةِ، وكذلك شَعْرٌ سَبَطٌ.

وقوله: "خذلًا آدَمَ" (?) الخذلُ -بِخَاءٍ مُعجَمةٍ مفتوحةٍ والدّالِ المُهمَلَةِ -وهو الممتلىءُ السّاقين. "والآدم" الشّديدُ السُّمرَةِ، وجمعُه أُدْمٌ، مثل أحمر وحُمْر. وأمَّا "آدم" فإنّه مشتقٌّ من أَدَمَةِ الأرضِ، أي: وجهها، فسمي بما خلق منها، وجمعه آدمون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015