في المعاني، فلا غَرْوَ أن نراه يرجع إلى "سماع ابن وهب" (?)، والمقصود هو سماع عبد الله بن وَهْب (ت. 197 هـ) عن الإمام مالك، ويُعتبر من الكتب المفقودة (?).
كما استفاد المؤلِّف من جملة من المصادر منها:
1 - "كتاب "الْمَدَنِيَّة" (?) لأبي زَيد عبد الرحمن بن دينار الغافِقيّ الطُّلَيْطِلِيّ (ت. 201) يقول عنه القاضي عياض (?): "كانت له رحلات استوطن في إحداهنّ المدينة، وهو الَّذي أدخل الكتب المعروفة بالمدنية لا إلى الأندلس، وذكَر القاضي عياض أيضًا أنّه لَقِيَ ابن القاسم في رحلته الأخرى، ورَوَى عنه سماعه، وعرض عليه "المدذنِيَّة" وفيها أشياء من رأيه، وكان من الحفّاظ المصُونين، والأخيار الصّالحين. ومن أسَفٍ تعدُّ "المدنية" من إرثنا المفقود (?).