وقال عبدُ الوهّاب: هو حسن إنَّ فعل (?).

وقال ابنُ الجلّاب (?): أليس على النّاسِ التَّصدُّق بِوَزنِ شَعْر المولود ذهبًا أو وَرِقًا، فمن فعله فلا بأس به".

وقال مالك في "العتبيّة" (?): "ما ذلك من عمل النّاسِ" ومعناه: أنّه ليس بلازمٍ (?).

المسألةُ التّاسعةُ (?):

قال علماؤنا: ويُستَحبُّ أنّ يحلق شعره يوم سابعه، وقالَهُ ابنُ حبيب.

وقال ابنُ شعبان: هو معنى قول النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -: "وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى" (?).

البابُ الثّاني العمل في العقيقة

وفيه أحاديث كلُّها صِحَاحٌ:

الحديث الأوّل: حديثُ ابنِ عمر (?): لَمْ يَكُنْ يَسْأَلُهُ أحدٌ من أَهلِه عَقِيقَةً إِلَّا أَعطَاهُ

إيَّاهَا، فَكَانَ يَعُقُّ عَنْ وَلَدِه بِشَاةٍ شَاةٍ عن الذُّكُورِ وَالإِنَاثِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015