وقال عبدُ الوهّاب: هو حسن إنَّ فعل (?).
وقال ابنُ الجلّاب (?): أليس على النّاسِ التَّصدُّق بِوَزنِ شَعْر المولود ذهبًا أو وَرِقًا، فمن فعله فلا بأس به".
وقال مالك في "العتبيّة" (?): "ما ذلك من عمل النّاسِ" ومعناه: أنّه ليس بلازمٍ (?).
المسألةُ التّاسعةُ (?):
قال علماؤنا: ويُستَحبُّ أنّ يحلق شعره يوم سابعه، وقالَهُ ابنُ حبيب.
وقال ابنُ شعبان: هو معنى قول النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -: "وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى" (?).
وفيه أحاديث كلُّها صِحَاحٌ:
الحديث الأوّل: حديثُ ابنِ عمر (?): لَمْ يَكُنْ يَسْأَلُهُ أحدٌ من أَهلِه عَقِيقَةً إِلَّا أَعطَاهُ
إيَّاهَا، فَكَانَ يَعُقُّ عَنْ وَلَدِه بِشَاةٍ شَاةٍ عن الذُّكُورِ وَالإِنَاثِ.