مَدَنِيٌّ تَرَكَهُ مالك، وليس مِمَّن يُحْتَجُّ به ولا بِحَدِيثِهِ.

المسألة التّاسعة:

قال أكثر العلماء: إنّه يتصدّق به (?).

وقال قوم: إنَّه يجعله في بيت المال (?).

المسألة العاشرة (?):

قوله (?): "فأهدى رِفَاعَةُ لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - غُلامًا أسودَ" ومعنى ذلك أنّ النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - كان يقبل الهديّة من كافر ومسلم (?)، ولذلك قبل هديّة المقوقس أمير مصر والاسكندرية (?)، ولم يقبل هديّة عِياض المُجَاشِعيّ (?).

وقد تكلّم النَّاس على هذا الحديث فقيل: إنَّ هذا خاصٌّ بالنّبىِّ - صلّى الله عليه وسلم - (?) دون غيره من الأمراء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015