القول الثَّالث - قيل: إنّهم كانوا يشرِّقُون فيها للشّمس (?) في غير بيوت ولا أبنية للحَجِّ (?)، هذا قول أبي جعفر محمّد بن عليّ (?).

وقد قيل: إنَّ لفظ التّشريق مأخوذٌ من قولهم: "أشْرِقْ ثَبِيرُ كَيْمَا نُغِيرُ" (?) وهذا لا يعرفه أهل العلم باللسّان (?).

قال القاضي (?): ولا خلافَ أنّ أيّام مِنىً ثلاثة أيّام، ورُوِيَ ذلك عن النَّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم - في (?) حديث مُسْنَدٍ (?).

صلاة المُعَرَّس والمُحَصَّب (?)

الأحاديث (?):

وهو (?) عند مالك وجماعة من أهل العلم مُسْتَحَبٌّ، على أنّه ليس من مناسك الحجِّ، وليس على تاركه فِدْيَةٌ ولا دَمٌ.

وهذه البطحاء (?) هي المعروفة عند أهل العلم وغيرهم بالمُعَرَّس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015