والفُرْجَة والفَجْوَة سواء في اللّغة.

وليس في الحديث أكثر من معرفة كيفية السّير في الدّفع من عَرَفَة إلى المزدلفة، وهو شيءٌ يجب الوقوفُ عليه وامتثالُه على أيمّة الحاجّ فيمن (?) دونهم؛ لأنّ في استعجال السّير إلى المزدلفة استعجال الصّلاة، ومعلومٌ أنّ المغرب لا تصلّى تلك اللّية إِلَّا مع العشاء بالمزدلفة، وتلك سنّتُها، فيجب ذلك على حسب ما فعلَه رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -، فمن قَصَّرَ عن ذلك أو زاد (?)، فقد أساء إنَّ كان عالمًا بذلك.

نكتةٌ لغويّة:

قال (?): واصل النَّصِّ في اللّغة: الدّفع، يقال منه: نصّت الدّابّةُ في سيرها (?).

وقال أبو عُبَيْد (?): النَّصُّ التَّحريكُ (?) الّذي يُسْتَخْرَجُ به (?) من الدَّابةِ أقصى سَيْرِها.

وأمّا النّصّ في الشّريعة: فللفقهاء في العبارة عنه تنازع ليس هذا موضع ذِكْرِهِ.

ما جاء في النّحر في الحجِّ

الأحاديث (?):

قال القاضي (?): هذا (?) حديثٌ مرسلٌ (?) ويستند عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - من حديث عليّ (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015