عن عُرَنَة، وكذلك من وقف بالمشعر الحرام صَبِيحَةَ يوم النَّحر وهو المزدلفة، وهو جمعٌ (?)، وله ثلاثة أسماء لمكانٍ واحدٍ، وقد ثبت أنّ النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - أسرع في بطن مُحَسِّر.

قال مالك (?): قال الله تعالى: {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} (?) قال: فالرَّفَثُ إصابةُ النِّساءِ إلخ (?) قوله.

فأمَّا الرّفث (?): فهو مجامعةُ النّساء عند أكثر أهل العلّم.

وأمّا الفُسوق والجِدال: فقد اخْتُلِفَ فيه، رُوِيَ عن ابن عبّاس أنّه قال: "الرَّفث: الجماعُ، والفُسوقُ: المعاصي، والجدالُ: أنّ تمازح أخاك حتّى تغضبه" (?).

وروي أيضًا عنه أنَّه قال: الرَّفَثُ هو التّعريض للجماع (?).

وقال غيره (?): الرَّفَث: جِماعُ النِّساء، والفُسوقُ: ما أصاب من محارم الله من صَيْدٍ أو غيره، والجدالُ: المشاتمةُ (?).

وقوف الرَّجل وهو غير طاهر ووقوفه على دابته (?)

سُئِل (?) مالك (?) عن الوقوف بعَرَفَةَ للرّاكب أينزل أم يقف راكبًا؟ فقال: بل يقف راكبًا، إِلَّا أنّ يكونَ به عِلَّةٌ (?)، فاللَّهُ أعْذَرُ بالعُذْرِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015