يُوجبانها.
واختلفوا فيها إذا لم يأت بها: فعند مالك يلزمه (?) الدّم (?)، والشَّافعىّ لا يرى بتركها دمًا.
الإسناد:
الحديث الأوّل حديثُ جبريل (?)، وفي حديث أَبي قِلَابَة (?) قال (?): "سمعتُهُم يَصْرُخُونَ بهما جميعًا" (?).
العربيّة:
قولُه: "الإهلال" يقال: أهلَّ فلان، إذا رفع صوته بالتّلبية.
وقال ابنُ قُتَيْبَة (?): "هو إظهار التَّلبية، ومنه قيل: استهلّ الصَّبيُّ إذا صرخَ".
وأهل: إذا واصل الاهلال والتَّكبير.
والتَّهليل: هو تفعيلٌ من هلّل وكبّر.
والصُّراخ: الصّياح.
وقوله (?): "كان ابن عمر يَرْفَعُ صوتَه بالتَّلبية، فلا يأتي الرَّوْحَاءَ (?) حتَّى يَصْحَلَ صَوْتُه".