يُوجبانها.

واختلفوا فيها إذا لم يأت بها: فعند مالك يلزمه (?) الدّم (?)، والشَّافعىّ لا يرى بتركها دمًا.

باب رَفْعُ الصَّوتِ بالإهلال

الإسناد:

الحديث الأوّل حديثُ جبريل (?)، وفي حديث أَبي قِلَابَة (?) قال (?): "سمعتُهُم يَصْرُخُونَ بهما جميعًا" (?).

العربيّة:

قولُه: "الإهلال" يقال: أهلَّ فلان، إذا رفع صوته بالتّلبية.

وقال ابنُ قُتَيْبَة (?): "هو إظهار التَّلبية، ومنه قيل: استهلّ الصَّبيُّ إذا صرخَ".

وأهل: إذا واصل الاهلال والتَّكبير.

والتَّهليل: هو تفعيلٌ من هلّل وكبّر.

والصُّراخ: الصّياح.

وقوله (?): "كان ابن عمر يَرْفَعُ صوتَه بالتَّلبية، فلا يأتي الرَّوْحَاءَ (?) حتَّى يَصْحَلَ صَوْتُه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015