مستحقّون (?)، إذ لو كانوا يستحقون (?) لسقط سَهْمُهُم بسقوطه عن (?) أرباب الأموال ولم يرجع إلى غيرهم.

وقيل: إنّه يرجع إلى عُمّار المساجد (?).

الصِّنفُ الرّابع (?)

قوله: {وَفِي الرِّقَابِ} (?)

قيل: هم المكاتَبُونَ، قاله عليّ، والشّافعي، وأبو حنيفة (?)، وجماعة.

وقيل: إنّه العِتقُ، وذلك بأن يَبْتَاعَ الإمامُ رقيقًا فَيَعْتَقُهم، ويكون ولاؤهم لجميع المسلمين، قاله ابن عمر.

وعن مالكٌ في ذلك أربع روايات:

1 - قيل: لايُعين (?) مكاتَبًا.

2 - وقال في إحدى رواياته (?): ما بلغني عن أبي بكرٍ ولا عمر ولا عثمان أنّهم فعلوا ذلك.

3 - ورَوَى عنه مُطَرِّف؛ أنّه يُعطَى المكاتَبُونَ.

مسألة (?):

وقد اختلفَ العلّماءُ في فكِّ الأسيرِ منها؟

فقال أَصْبَغُ: لا يجوز ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015