مستحقّون (?)، إذ لو كانوا يستحقون (?) لسقط سَهْمُهُم بسقوطه عن (?) أرباب الأموال ولم يرجع إلى غيرهم.
وقيل: إنّه يرجع إلى عُمّار المساجد (?).
قيل: هم المكاتَبُونَ، قاله عليّ، والشّافعي، وأبو حنيفة (?)، وجماعة.
وقيل: إنّه العِتقُ، وذلك بأن يَبْتَاعَ الإمامُ رقيقًا فَيَعْتَقُهم، ويكون ولاؤهم لجميع المسلمين، قاله ابن عمر.
وعن مالكٌ في ذلك أربع روايات:
1 - قيل: لايُعين (?) مكاتَبًا.
2 - وقال في إحدى رواياته (?): ما بلغني عن أبي بكرٍ ولا عمر ولا عثمان أنّهم فعلوا ذلك.
3 - ورَوَى عنه مُطَرِّف؛ أنّه يُعطَى المكاتَبُونَ.
مسألة (?):
وقد اختلفَ العلّماءُ في فكِّ الأسيرِ منها؟
فقال أَصْبَغُ: لا يجوز ذلك.