عبد الوهّاب. وقال ابن حبيب (?): "هو الجَذَعُ من البَقَرِ وهو ابن سَنَتَيْن" (?).

والجَذَعَةُ اسم للصَّغيرِ منها ومن غيرها، وسُمِّيَ جَذَعًا لذلك.

واختلف النّاس في المُسِنَّة:

فقيل: هي الّتي دخلت في السَّنَة الثّالثة (?).

وقيل: هي الّتي أتت عليها ثلاث ودخلت في الرّابعة (?)، وهو الّذي اختارَهُ ابن الموّاز (?).

المسألة الثّانية (?):

وأمّا صِفَتُه، فالمشهورُ من المذهب أنّه ذَكَرٌ، ولا يلزم صاحب الماشية أنّ تكون أنثى إلَّا أنّ يشاء ذلك.

وقال ابن حبيب: يجوز أنّ يكون ذَكَرًا أو أنثى.

وقال علماؤنا: ولا تؤخذ إلَّا أنثى (?) سواء كانت بَقَرَهُ كلها ذُكورًا أو إناثًا.

وقال أبو حنيفة: إنّ كانت البقر (?) إناثًا جاز فيها مسن ذكر (?).

والدليل على ذلك: الحديثُ المتقدِّم (?).

ومن جِهَةِ المعنى: أنّ هذا فَرْضٌ ورد الشَّرْعُ فيه بالأُنْثَى على الإطلاق، فلم يجز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015