إسرائيل (?) إذا صَحَّت عند العالِم. وكان مالك -رحمه الله- أعلمُ النّاس بالقصص وأخبار بني إسرائيل، وإنّه نوعٌ من العلّم أيضًا إذا تَحَرَّزَ في نَقْلِهِ، فيخرجُ من هذا المحدِّث عن بني إسرائيل كما قال - صلّى الله عليه وسلم -:، حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ" (?).
الفائدةُ الخامسة:
فيه: جواز موعظة النّساء الفواضل للرَّجُل العابد العالِمِ، إذا كانت ممّن تُحسِن العبارة والمعنى.
الفائدةُ السّادسة (?):
فيه العزاء والموعظة للعالم ممَّن هو دُونَه.
الفائدةُ السابعة:
فيه التَّلَطُّف في الموعظة (?)، واستجلاب القلب إلى الموعظة.
الفائدةُ الثامنة:
فيه مشافهةُ المرأة للعالِم في السؤال (?)، وهو جائز في الدِّين قطعًا.
الإسناد:
قال الإمام: حديث مالك (?) عن أَبِي الرّجَالِ مُرْسَلٌ في جميع "الموطآت"، وقد رُوِيَ مُسْنَدًا من حديث مالكٌ وغيره، عن أبي الرِّجال، عن عَمرَة، عن عائشة (?)، عن النّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم -؛ أنّه لَعَن المُخْتَفِي وَالمُخْتَفِيَة، يَعْنِي نبَّاشَ الْقُبُور.
وقيل: إنّ هذا الحديث أكثر ما يُروَى مَرْفوعًا عن عائشة.