"أَمَا (?) تَستَحْيُونَ؟ ملائكةُ اللهِ على أَقْدَامِهِمْ وأَنْتُمْ عَلَى ظُهُورِ الدَّوَابِّ " هو حديث موقوفٌ (?)، والصحيح أنّ النّبيَّ - صلّى الله عليه وسلم - ركب مرجعة من جنازة أبي الدَّحدَاحِ وأصحابه يمشون مَعَهُ (?).
الفقه في ثمان مسائل:
المسألة الأولى (?):
اختلف العلّماء في ذلك (?)؟
فقال مالكٌ: ذلك سنّة مشروعة (?).
وقال الشّافعيّ (?) وأحمد (?) وقوم؛ أنّ ذلك ممنوع (?).
المسألة الثّانية (?):
تكلّم النّاس في تعليل ذلك، وانتسبت (?) لمعانٍ ليست بالقويّة (?) منها: أنّ النّاس شُفَعَاء، والشّفيعُ يمشي بين يدي المشفوع له، وهذا حُكْمُ الرِّجال، وأمّا النَّساء فيمشين من وراء الجنازة؛ لأنّ ذلك أَسْتَر لهُنَّ، قاله ابن نافع، والله أعلم.
المسألة الثّانية (?):