العربية:
فيه ثلاثة ألفاظ:
الأوّل (?):
قوله (?): "الغائط" هو المكان المطمئنّ من الأرض، وكانوا إذا أرادوا قَضاء الحاجة أتَوْهُ للتَّستُّر (?) فيه، فسُمِّيَتِ الحاجةُ به وغلب ذلك عليها، حتّى صار هذا اللِّفْظ في الحاجة أعرف منه في مكأنّها، وهذا أحد (?) قِسْمَي المجاز.
الثّاني (?):
قوله في حديث أبي أَيُّوب (?): "كَيْفَ أَصْنَعُ بهذه الكَرَابِيسِ" يعني بها المراحيض، وَاحِدُها كِرْبَاس (?).
الثّالث (?):
قوله في الحديث الآخر (?): "فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ مُسْتَقبَلَ القِبْلَةِ" المراحيض وَاحِدُها مِرْحَاض (?)، مِفْعال، من رحض إذا غسَل، يُقال: ثوبٌ رحيضٌ، أي غسيل، والرُّحَضَاءُ: عَرَقُ الحُمَّى، والمرحضة (?): اناءٌ يتوَضَّأ فيه.
الفقه في أربع مسائل:
المسألة الأولى (?):
اختلفَ العلماء في العمل بهذه الأحاديث على ثلاثة أقوال.