إلى كُفْرِهِم، فذلك قَوْلُه تعالى: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى} الآية (?) فسقوا الغَيْثَ (?).
حديث أنس بن مالكٌ (?)؟ قال: جاءَ رجلٌ إلى رسولِ الله - صلّى الله عليه وسلم -: يا رسولَ الله، هَلَكَتِ المَوَاشِي، وتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، فَادعُ اللهَ، فَدَعَا رسولُ الله - صلّى الله عليه وسلم - فَمُطِرْنا مِنْ جُمُعَة الى جُمُعَة، فجاءَ رَجُلٌ (?) إلى رسول الله. فقال: يا رسولَ الله، تَهَدَّمَتِ البُيُوت، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، وهَلَكتِ المَوَاشِي، فقالَ رسولُ الله - صلّى الله عليه وسلم -: " اللَّهُمَّ رؤوسُ (?) الجبال وَالآكَامِ، وبُطُونُ الأَوْدِيَةِ، ومَنَابِتَ الشَّجَرِ" فَاْنجَابَتْ عن المدينةِ انْجيَابَ الثَّوْبِ.
غريبه وفقهه (?):
وفي ذلك عشرة ألفاظِ (?).
وفيه (?) من الفقه فائدتان (?):
الفائدة الأولى (?):
فيه الدُّعاءُ إلى الله تعالى في الاسْتِصْحَاءِ كما يُدْعَى في الاستسقاء؛ لأنّ كلّ أذىً يُفْزَعُ (?) إلى الله تعالى في كشفه (?)، وقد سَمَّى اللهُ كثِيرَ (?) المطر أَذىً، فقال: {إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ} (?).
وفيه أيضًا: أنّه لا يحوَّل الرِّداء في الاستصحاء، إذْ لا بُرُوزَ فيه ولا صلاةَ له