الحديث الثّاني: الّذي في مسلم (?)، قال النَّبيُّ - صلّى الله عليه وسلم -: "على كلَّ سُلَامَى من أَحَدِكُم صَدَقَةٌ، فكلُّ تسبيحة صَدَقَةٌ، وكلُّ تحميدةِ صَدَقَةٌ، وكلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكلُّ تكبيرةٍ صَدَقَةٌ، والأمرُ بالمعروفِ صَدَقَةٌ، والنَّهيُ عن المنكرِ صَدَقَةٌ، ويُجْزئ من ذلك رَكعَتَا الضُّحَى".
الحديث الثّالث: وقع في سنن أبي داود (?)، عن أبي هريرة؛ أنّه قال: "أَوْصَاني خَلِيلي أبو القاسم - صلّى الله عليه وسلم - بثلاثٍ: صوم ثلاثة أيّامٍ من كلِّ شَهرٍ، وألَّا أنام إلَّا على وِتْرٍ، ورَكعَتَي الضُّحَى".
الحديث الرّابع: روى الأعمش، عن ثابت، عن أنس، قال: قال لي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -: " يا أنس، صَلِّ صلاة الضُّحى فإنها صلاة الأوَّابِينَ" (?) وإليه الإشارة إلى الاقتداء بداود -عليه السّلام- في قوله تعالى: {إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ} الآية (?).
الحديث الخامس: حديث أبي هريرة قال: "من حافَظَ على صلاة الضُّحَى غفرت ذنوبه" (?).
الحديث السادس: رُويَ من حديث زيد بن أرقم، قال خرجَ على أَهلِ قباء وهم يصلُّونَ الضُّحَى فقال: "صلاة الأوَّابِينَ" (?).
الحديث السّابع: في الأخبار الواردة "أنّ للجنَّةِ بَابًا يسمَّى باب الضُّحَى، لا يدخله إلَّا مَنْ دَاوَمَ على صلاة الضُّحَى" (?). وهو ضعيفٌ، لكنّه حَسَنٌ في الباب في معنَى التَّرغيبِ.
الحديث الثّامن: عن أبي أيّوب الأنصاريّ، قال: رأيتُ رسولَ الله - صلّى الله عليه وسلم - صلَّى