181 - سألتَ عن قَوْلِ القائلِ: واللهِ لَئِنْ تَعَرَّضْتَ لِعَنِّيْ وَفَنِّيْ وذَكاءِ سِنِّي لَتَقْصُرَنَّ عَنِّي" وعن قول الآخَرِ له: "واللهِ لَئِنْ تَعَرَّضْتَ لِشبابي وشَبَا أَنْيابي وسرعةِ جَوابي لتكرَهَنَّ جَنَابي"؟ .
• أما قَوْلُهُ: "لَئِنْ تَعَرَّضْتَ لعني" فإن العَنَّ والعَنَنَ الاعتراضُ يُقالُ: رجل مِعَنٌّ إذا كان ذا اعْتِراضٍ في الأُمورِ.
و"الفَنُّ" مِثْلُ الافتنانِ يُقالُ: خطيب مِفَنٌّ إذا كان يَخْرُجُ من خطْبَتِهِ من فَنٍّ إلى فَنٍّ.
و"ذَكاءُ السِّنِّ": الحِنْكَةُ والاكْتِهالُ، والمُذَكِّيَاْتُ: الخيلُ المَسَانُّ.
وقولُ الآخَرِ: "شبا أنيابي": أي حِدَّتُها يُريدُ أنَّهُ شابٌّ لم تَتَثَلَّمْ أَنْيابُهُ. و "الجَناب": الناحِيةُ والجانِبُ (?).