162 - سألتَ عن حديثٍ ذُكِرَ فيه: "أن عُمَرَ بنَ عبد العزيزِ (?) أتى بِرَجُلٍ قد اخْتَلَسَ طَوْقًا فلم يَرَ قَطْعَهُ. فقال: تلك عادِيَةُ الظَّهْرِ" (?)؟ .
• العادِيَةُ: مِنْ عَدا يَعْدو على الشَّيْءِ إذا اخْتَلَسَهُ، والظَّهْر: الطَّرِيق وما ظَهَرَ من الأَشْياء، كأَنّهُ لم يَرَ في الطَّوْقِ قَطْعًا؛ لأَنّهُ ظاهِرٌ على المَرْأَةِ أو على الصَّبِيِّ (?)، ولو كان مما تُخْفِيهِ في كُمِّ أو جَيْبٍ ثم أَخَذَهُ رأى عليهِ القَطْعَ.
ونَحْوُ هذا قَوْلُ عَلِيٍّ في الخَلْسَةِ: "تلك الدَّغْرَةُ المُعْلَنَة لا قَطْعَ فيها" (?) فالدَّغْرَة مِثْلُ العَدْوَة، والعادِيَة، والظَّهْرُ مِثْلُ المُعْلَنَة.