تفسير ما جاء في خروج عبد الملك بن مروان لقتاله مصعب بن الزبير. وما فيه من الغريب

154 - سألتَ عن حديثٍ ذُكِرَ فيه: "أنَّ عبدَ المَلِكِ (?) لما أرادَ الخُروجَ إلى مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْرِ (?) ناشَتْ بِهِ امْرَأَتُهُ عاتِكَةُ، وَبَكَتْ, وبَكى جَوارِيْها" (?)؟ .

• قولُهُ: ناشتْ به: أي تَعَلَّقَتْ بِهِ وأَصْلُ النَّوْشِ التَّنَاوُلُ، ومنه قولُ اللهِ جَلَّ وعَزَّ: {وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} (?) أي كيف لهم بنيلِ ما طَلَبوا من التَّوْبَةِ في هذا المكانِ الذي لا تُتُقَبَّلُ فيه الأَعْمالُ (?). والإِبْلُ تَنوشُ الحَوْضَ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015