الحديث عن قوله: "أنذرتكم صعاب المنطق. . ."

135 - سألتَ عن حديثِ عبد اللهِ بنِ مَسْعودٍ (?): "أنْذَرْتُكُمْ صِعابَ المَنْطِقِ وبحسبِ المَرْءِ من العِلْمِ أن يَخْشَى اللهَ" (?)؟ .

• أنذرتكم صعاب المنطق: يريد المسائلَ الدقاقَ الغوامضَ. وهذا مِثْلُ الحديثِ الذي يَرْوِيهِ معاويةُ بن أَبِي سفيانَ (?) "نَهَى رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الأُغْلوطاتِ" (?) وإنَّما نَهَى عنها لأَنَّها غيرُ نافِعَةٍ في الدِّين، وَلَا تكونُ إلَّا فيما يَقَعُ أبدًا كمُدَبِّرٍ جَنَى على مُكاتِبٍ، وخَرْساءَ لاعَنَهَا صَحِيْحٌ، وأَعْمَى قُذِفَ بِزِنًا، وأشباهِ ذلك، ثم قالَ: وبِحَسْبِ المَرْءِ من العِلْمِ أن يَخْشَى اللهَ؛ لأَنَّهُ إِذَا خشي اللهَ طَلَبَ من العِلْمِ ما يَنْفَعُهُ، وما يَحْتاجُ إليهِ مثلِ عِلْمِ الصَّلاةِ والزَّكاةِ والصَّيامِ والْحَجِّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015