الموتَ على خَلْقِه، وبألا يَهْرَمَ، وقد جعلَ الله الهَرَمَ في تركيبِه، وأن تُسَيَّرَ له الجبال، وتُحَوَّلَ لَهُ الأرض ذهبًا، ويفلق له البحر، ويشَقَّ له القمر، وهذا ما لا يسوغ إلّا أن يكون شيء منه علمًا للنّبوّة.
والثالث: الدعاء بالصحة والعافية، وبالأمن والسرور، والفرج من الغمّ، وأشباه ذلك مما جعل الإِجابة إليه في تأسيس الدنيا، وحكمها، فهو يعطي من ذلك ما يشاء، ويجيب بالدعاء من يشاء، ويحرمه من يشاء لخير يريد به هو خير له مما سأل, أو لمعصية كانت منه يستحق بها الحرمان.