زائرٌ وزَوْرٌ (?) وصائِمٌ وصَوْمٌ (?) ونائِمٌ ونَوْمٌ (?)، وسُمُّوا قَوْمًا لأنّهم يَقومونَ معه في النوائب، وعندَ الشدائد، وَينْصُرونَهُ.
ومثلُ قولِهِ لقوم الرجلِ: نَفَرَةٌ (?): جَمْعُ نافِرٍ، لأنهم يَنْفِرونَ معه إذا اسْتَنْفَرَهُمْ قال امُرؤُ القَيسِ (?) يَصِفُ راميًا:
فَهْوَ لا تَنْمي رَمِيَّتُهُ ... ما لَهُ؟ لا عُدَّ مِنْ نَفَرِهْ (?)!
يقول: إذا عُدَّ قومُهُ لم يُعَدَّ مَعَهُمْ، أي أماتَهُ الله قَتَلَهُ اللهُ. هذا وأشْباهُهُ مما يَخْرُجُ مَخْرَجَ الدُعاء، ولا يُرادُ بِهِ الوُقوعُ (?). ومما يَدُلُكَ على أنَّ القومَ للرجال، قالَ زُهَيرٌ (?):