الذي يَخْفِضُ الشاهينُ يَدَهُ، وَيَرْفَعُهَا إذا هو وَزَنَ.

وأمّا المَوازينُ التي تُوزَنُ فيها أعْمالُ العبادِ يَوْمَ القِيامَةِ فالموازينُ بأعيانِها لِقَوْلِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يُوضَعُ كذا في كَفَّةٍ وكذا في كَفَّةٍ" (?). وقد يجوزُ أن يكونَ أيضًا قولُهُ: يَخْفِضُ القِسْطَ وَيرْفَعُهُ أراد به مِيزانًا كما شاءَ تخفِضُهُ ملائِكَتُهُ، وتَرْفَعُهُ بأَمرِهِ بما تُنَزِّلُهُ من الأرْزاق، وبما تَرْفَعُهُ من الأعْمالِ كاللَّوْحِ والقَلَمِ والصُّحُف، وأشباهِ هذا، والله أعْلَمُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015