الذي يَخْفِضُ الشاهينُ يَدَهُ، وَيَرْفَعُهَا إذا هو وَزَنَ.
وأمّا المَوازينُ التي تُوزَنُ فيها أعْمالُ العبادِ يَوْمَ القِيامَةِ فالموازينُ بأعيانِها لِقَوْلِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يُوضَعُ كذا في كَفَّةٍ وكذا في كَفَّةٍ" (?). وقد يجوزُ أن يكونَ أيضًا قولُهُ: يَخْفِضُ القِسْطَ وَيرْفَعُهُ أراد به مِيزانًا كما شاءَ تخفِضُهُ ملائِكَتُهُ، وتَرْفَعُهُ بأَمرِهِ بما تُنَزِّلُهُ من الأرْزاق، وبما تَرْفَعُهُ من الأعْمالِ كاللَّوْحِ والقَلَمِ والصُّحُف، وأشباهِ هذا، والله أعْلَمُ.